الشروط التي تميز الأضحية عن الذبائح الأخــرى هي :
1-أن تكون الأضحية ملكا للمضحي فلا تصح بما لا يملكه كالمغصوب و المسروق.
2-أن تكون من الإبل أو البقر أو الضأن أو المعز سواء كانت ذكر أو أنثى.
3- بلوغ السن المعتبر شرعا أي السن المجزىء للأضحية لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تذبحــوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فاذبحوا جذعه من الضأن ( رواه مسلم الجذعة من الضأن ما أتم ستة أشهر
- مقدار سن الأضحية الجائز التضحية بها:
- الإبل 5 سنين - البقر 2 سنة
- المعز 1 سنة - الضأن 6 شهور
يستوي الذكر والأنثى من الأضاحي
4- سلامة الأضحية من العيوب :
كما ورد في الحديث الذي رواه البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أربع لا تجوز في الأضاحى ( و في رواية لا تجزئ) العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البين ظلعها والكسيرة التي لا تنقي ( وفي رواية العجفاء التي لا تنقى أي الهزيلة شديدة الهزل ) رواه الخمسة ( ظلعها : عرجها ، الكسيرة ، مكسورة الرجل )
ما لا يجوز أن يضحى به:
- العوراء - أو العمياء - المريضة - العاجزة عن المشي
- العرجاء - المقطوع احد رجليها أو يديها
- شديدة الهزال أو بالغت الكبر في السن
في حديث أخرجه أبو داود ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهي أن يضحي بعضباء الأذن) العضباء ، مقطوعة الإذن ذهاب أكثر الإذن، و ألحق بها الفقهاء كل ما فيه عيب فاحش يوثر على سلامة الأضحية من العيوب مثل
-القطع في القرن أكثر من النصف والقطع في الأنف أو اللسان أو الذنب أو الإلية
-ما انكسر من أسنانها الأمامية
-الثولاء التي تدور في المرعى ولا ترعى.
-الجرباء : الجرب داء يصيب بعض الدواب .
5- عقد النية الأضحية قربة إلي الله عز وجل وكل قربة تحتاج في صحتها وقبولها إلي النية لذلك يجب أن يقصد المضحى في ذبح الذبيحة بأنها قربة لله تعطى ، لأن الفعل لا يقع قربة إلا بالنية لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرىء ما نوى ) رواه البخاري ومسلم
6- مراعاة وقت ذبح الأضحية
7- صحة الذكاة الشرعية أي ( الذبح الشرعي ) بان يكون الذابح مسلما أو كتابيا ( يهوديا أو نصرانياً)