في 11 نوفمبر 2004، توفي الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عن عمر يناهز 75 عامًا في مستشفى بضواحي باريس.
تعرض عرفات لمرض غامض استدعى نقله إلى فرنسا للعلاج، حيث أعلن الأطباء أن وفاته نتجت عن نوبة دماغية حادة.
يعد عرفات واحدًا من أبرز الشخصيات الفلسطينية ، حيث قاد الحركة الوطنية الفلسطينية لعقود من الزمن.
تم تشييع جثمانه في مراسم رسمية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وسط حضور حشود ضخمة من الشعب الفلسطيني كما جرت مراسم تشييع في القاهرة.
وبعد وفاته، تبعته فترة من الاضطراب والتوتر السياسي في المنطقة، حيث تناقلت الشكوك حول سبب وفاته وما إذا كان قد تعرض للتسميم.
ومع ذلك، لم تتوصل التحقيقات إلى أي نتائج قاطعة حول هذه الشكوك.