الوصف المذكور يشير إلى نواة الهيليوم-4، والتي تُعرف أيضاً بجسيم ألفا.
تتكون هذه النواة من اثنين من البروتونات واثنين من النيوترونات. هذا التكوين يجعلها نواة مستقرة وذات طاقة ربط عالية نسبياً، ما يعني أن الطاقة المطلوبة لتفكيكها إلى جسيماتها الأساسية كبيرة.
الاستقرار والطاقة
الاستقرار: يأتي الاستقرار في نواة الهيليوم-4 من التوازن بين قوى التنافر الكهربائي بين البروتونات والقوى النووية القوية التي تربط البروتونات والنيوترونات معاً.
طاقة الربط: طاقة الربط في نواة الهيليوم-4 عالية، مما يعني أنها تحتاج إلى كمية كبيرة من الطاقة لتفككها. هذا يجعلها واحدة من أكثر النوى استقرارًا.
أهمية نواة الهيليوم-4
الاندماج النووي: تلعب نواة الهيليوم-4 دوراً مهماً في عمليات الاندماج النووي، مثل تلك التي تحدث في نجوم مثل الشمس، حيث يتم تحويل الهيدروجين إلى هيليوم.
إطلاق الطاقة: خلال عملية الاندماج النووي، تُطلق الطاقة نتيجة للفرق في طاقة الربط بين النوى المتفاعلة ونوى الهيليوم المتكونة.