شجرة الدر، التي كانت زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب، قررت إخفاء خبر وفاته لأسباب عدة.
أولاً، كانت هناك مخاوف من انهيار الروح المعنوية للجيش الإسلامي في وقت كانت فيه القدس تحت تهديد الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع، ملك فرنسا.
ثانيًا، كان هناك قلق من أن الأنباء عن وفاته قد تؤدي إلى صراع داخلي على السلطة، مما قد يضعف موقف الدولة الأيوبية في مواجهة الصليبيين.
أخيرًا، يُظهر هذا القرار قدرة شجرة الدر السياسية وحنكتها، حيث تمكنت من إدارة الأمور بكفاءة في فترة حرجة حتى تم تثبيت الخليفة الجديد.
كانت هذه الخطوة حاسمة في الحفاظ على الاستقرار الداخلي ومواصلة المقاومة ضد الحملات الصليبية.
نستطيع الان القول باختصار أن سبب اخفاء شجرة الدر خبر وفاة زوجها هو (