طاووس عمروش، اسم لامع في سماء الأدب الجزائري والأمازيغي، ورمز بارز لنضال المرأة الجزائرية. وُلدت عام 1913 في تونس لعائلة أمازيغية من منطقة القبائل، ونشأت في بيئة ثقافية غنية، حيث كانت والدتها مغنية مشهورة، وأخوها الأكبر جان عمروش كاتبًا وناشطًا سياسيًا.
إنجازاتها الأدبية:
عُرفت طاووس عمروش بكونها أول روائية جزائرية، حيث نشرت روايتها الأولى "حياة فتاة" عام 1947.
تميزت كتاباتها بالدفاع عن حقوق المرأة والهوية الأمازيغية، ونضالها من أجل استقلال الجزائر.
ألّفت العديد من الروايات والقصص، مثل "جبل العناب" و"الأيام" و"حكايات من بلاد القبائل".
اهتمت أيضًا بجمع وتسجيل التراث الأمازيغي الشفهي، ونشرت العديد من الدراسات حول اللغة الأمازيغية وثقافتها.
نضالها الوطني:
انخرطت طاووس عمروش في النضال ضد الاستعمار الفرنسي، وناضلت من أجل استقلال الجزائر.
شاركت في تأسيس "جبهة التحرير الوطني الجزائرية" عام 1954.
ساهمت في الكتابة والإذاعة السرية للجبهة، ونشرت العديد من المقالات والبيانات التي تدعو إلى الحرية والاستقلال.
إرثها:
تُعتبر طاووس عمروش من أهم الكاتبات الجزائريات والأمازيغيات، ورمزًا للنضال من أجل الحرية والعدالة.
تركت إرثًا أدبيًا وثقافيًا غنيًا، لا يزال يُلهم الأجيال الجديدة.
تُعدّ من رواد الأدب الأمازيغي، وساهمت بشكل كبير في نشر ثقافته وتعريفه للعالم.
إذن، من هي طاووس عمروش؟
طاووس عمروش هي كاتبة وروائية جزائرية أمازيغية، ورمز للنضال من أجل الحرية والعدالة.
اشتهرت بكونها أول روائية جزائرية، وناضلت من أجل حقوق المرأة والهوية الأمازيغية، ونضالها من أجل استقلال الجزائر. تركت إرثًا أدبيًا وثقافيًا غنيًا، لا يزال يُلهم الأجيال الجديدة.