أولاً، يجب أن نعرف أن الصلاة الوسطى هي صلاة مذكورة في القرآن الكريم في الآية التالية: "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّـهِ قَانِتِينَ".
وقد تعددت الآراء بين العلماء حول تحديد الصلاة الوسطى، ولكن هناك ثلاثة أقوال رئيسية:
صلاة العصر: يعتقد بعض العلماء أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر، ويستدلون على ذلك بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي أشار فيها إلى أهمية صلاة العصر وتأكيدها.
صلاة الفجر: يرى بعض العلماء أن الصلاة الوسطى هي صلاة الفجر، ويستدلون على ذلك ببعض الروايات التي تشير إلى ذلك.
جميع الصلوات: هناك رأي يشمل جميع الصلوات في مفهوم الصلاة الوسطى، وذلك لأهمية المحافظة على أداء جميع الصلوات وإدراك فضل الصلاة الوسطى.
ويقول الإمام ابن باز أن الصواب أنها العصر، اختلف العلماء في ذلك لكن الصواب أنها العصر قد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من حديث ابن مسعود وغيره ومن حديث علي أنها العصر هذا هو الصواب وقيل غير ذلك، لكن الصواب أنها العصر.