سلاف فواخرجي تحدثت عن رؤيتها للدين بطريقة تعبر حسب قوالها عن احترامها وتقديرها لجميع الأديان والطوائف الموجودة في سوريا.
في تصريحاتها، لم تحدد انتماءً دينيًا معينًا لنفسها بل أكدت على تقديرها لتنوع وغنى الخلفيات الدينية والثقافية في بلادها.
وقد أثارت الجدل في كل مرة يتم سؤالها عن ديانتها.
ورغم انها من أسرة تنتمي لأب وأم ديانتهما مُختلفة، وقد أوضحت دائمًا أن ديانتها سورية، ولا يعنيها في أي شخص سوى الأخلاق وحسن التعامل فقط.
وفي احدى مقابلاتها التلفزيونية قبل عامين جاء فيها:
سلاف فواخرجي اوضحت أن تربيتها كانت تسامحية حيث قالت إن والدتها علمتها أن تعترف بأنها سورية عندما يتم سؤالها عن ديانتها، وكانت تأخذها لزيارة الكنائس والمساجد معتبرة أن جميعها بيت الله، وتشعر دائماً بأنها تنتمي لبلدها بكل أديانه وأطيافه، وتحتفل مع الجميع في أعيادهم دون تمييز، معتبرة أنها تمتلك شيئاً من كل دين وطائفة.
سلاف فواخرجي عبّرت عن موقفها المتسامح من الديانة، مشيرة إلى أنها مؤمنة ولكنها ليست متدينة بالمعنى التقليدي، وأكدت على احترامها لجميع الأديان بما في ذلك الإسلام والمسيحية والبوذية.
رفضت فواخرجي فكرة التكفير للآخرين، معبرة عن حريتها في الاعتقاد وتفهمها لتنوع الثقافات والمعتقدات الدينية.
في موقف مفاجئ، ترددت فواخرجي عندما سُئلت عن وجود الجنة والنار، حيث أشارت إلى وجود الثواب والعقاب في الدنيا، معبرة عن عدم رغبتها في التأكيد على وجود الجنة والنار في الحياة الآخرة.
بشكل عام، أكدت فواخرجي على حريتها في التعبير عن آرائها ومعتقداتها الدينية، ورفضت التدخل في أديان الآخرين، مؤكدة على أهمية الاحترام المتبادل بين الأفراد من مختلف الثقافات والديانات.