جاد الهنشيري كان طبيباً تونسياً معروفاً بتفانيه في خدمة المرضى، خاصة الذين يعانون من الفقر.
كان يعرف باسم “طبيب الغلابة” وكان يستقبل المرضى من ضعاف الحال مجانا في عيادته.
زاول دراسته الجامعية في كلية الطب بصفاقس، وسط شرق تونس.
كان من المدافعين الشرسين عن القطاع الصحي الحكومي وخاض العديد من النضالات من أجل النهوض بالمؤسسة الصحية والاستشفائية الحكومية.
كان جاد الهنشيري قد كشف عن ملفات فساد داخل القطاع الصحي، مما دفع رواد مواقع التواصل إلى التشكيك في سبب وكيفية وفاته.
توفي الهنشيري في منزله وكان عمره 37 سنة.
أذنت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية صفاقس، بفتح بحث تحقيقي حول ظروف وملابسات وفاة الطبيب جاد الهنشيري.
تم العثور على جثته ونقلها إلى قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة لإجراء عملية التشريح والتعرف على أسباب الوفاة.
كان الهنشيري رئيساً سابقاً للمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
وقد نعته العديد من الجهات، بما في ذلك وزارة الصحة التونسية، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.