القصر المخيف في كفر الزيات هو مبنى ضخم على الطراز الإنجليزي يطل على ضفاف نهر النيل.
تحوم حوله الأساطير والحكايات، ويفر الناس من حوله بسبب ما يتردد عنه منذ سنوات طويلة.
تأسس القصر في عام 1870 على يد أحد قادة الجيش الإنجليزي يدعى جريستو جربيس.
بعد ذلك، باع القصر لأحد التجار في مدينة كفر الزيات في عام 1955.
منذ ذلك الحين، لم يسكن القصر أحد، وتم نهب أثاثه وأصبح فارغًا.
تتردد العديد من الأساطير حول القصر، حيث يعتقد البعض أن هناك أرواحًا شريرة داخل القصر، بينما يقول آخرون إن القصر هو مقبرة لأسحار المشعوذين والدجالين.
تعددت الحكايات التي توارثها الأجيال حول القصر المهجور.
وفي الداخل، يوجد على الجدران كتابات غامضة مثل “احضر لي ابنتي” وطلاسم أخرى غير مفهومة.
يقول أحمد ناجي، أحد سكان المنطقة، إنهم كانوا يسمعون أصواتًا غريبة تصدر من داخل المبنى وحركة غريبة بداخله ليلا، بما في ذلك صوت بكاء الأطفال.
وبالرغم من جمال المبنى وموقعه، يظل القصر مغلقًا منذ سنوات طويلة، والأبواب والنوافذ محطمة ومسروقة.
وقد أصبح القصر ملاذًا للدجالين والمشعوذين الذين يدفنون بداخله أعمال السحر، وهذا ما يؤكده الطلاسم والرسومات التي تملأ جدرانه من الداخل.