في ذكرى وفاة الوالد، يُستحب التوجه بالدعاء له وطلب الرحمة والمغفرة من الله، فالدعاء يعد من أفضل الصدقات التي تصل للمتوفى وتخفف عنه.
الدعاء للوالد بالرحمة يعكس عمق الوفاء والمحبة له، ويتضمن الرجاء بأن يتقبل الله أعماله ويغفر له خطاياه ويجعله من أهل الجنة.
توجد عدة أدعية مستحبة يمكن الدعاء بها للوالد المتوفى، منها ما يطلب الرحمة والمغفرة وراحة القبر ورفع المنزلة في الآخرة:
اللهم ارحم والدي واغفر له، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، واجعل له نوراً يمتد في قبره إلى يوم يبعثون.
اللهم اغفر لوالدي واملأ قبره بالنور والراحة والفسحة، اللهم اجعله في بطن القبر مطمئناً، وعند قيام الأشهاد آمناً، وبجودك ورضاك من الفائزين.
اللهم اجعل عمله الصالح شفيعاً له، وارحمه بقدر ما كابد في هذه الدنيا، اللهم اجعل مثواه الجنة واجعل قبره نوراً ورحمة، وألهمنا الصبر على فراقه.
اللهم يا رحيم يا كريم، تجاوز عن سيئاته وارفع درجاته في عليين، واجمعنا به في دار كرامتك مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين.
اللهم انس وحشته في قبره، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم إن والدي كان من عبادك المؤمنين، فاجعل له نصيباً من رحمتك ومغفرتك، واملأ قلبه بالأمان في ظلمة القبر.
اللهم ارحم روحاً صعدت إليك ولم يعد بيننا وبينها إلا الدعاء، فاغفر له وارحمه برحمتك الواسعة، وافسح له في قبره مد بصره.
إذن، هذه الأدعية تعد من الأدعية المحببة التي يمكن أن تهديها للوالد المتوفى، طلباً للرحمة والمغفرة وراحة القبر ورفع المنزلة في الآخرة.