عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة ) رواه مسلم ( 387 ) .
قال النووي رحمه الله :
" قيل : معناه أكثر الناس تشوفاً إلى رحمة الله تعالى ؛ لأن المتشوف يطيل عنقه إلى ما يتطلع إليه ، فمعناه : كثرة ما يرونه من الثواب ، وقال النضر بن شميل : إذا ألجم الناسَ العرقُ يوم القيامة طالت أعناقهم لئلا ينالهم ذلك الكرب والعرق ، وقيل : معناه أنهم سادة ورؤساء ، والعرب تصف السادة بطول العنق ، وقيل : معناه أكثر أتباعا ، وقال ابن الأعرابي : معناه أكثر الناس أعمالا ، قال القاضي عياض وغيره : ورواه بعضهم " إعناقاً " بكسر الهمزة أي : إسراعاً إلى الجنة " انتهى .
والعَنَق نوع من السير سريع .