يطلق على الماء والتمر اسم الاسودان، واما عن سبب التسمية فيُقال للرجلين الذين لا يفترقان بالصديقين، أو الأخوين، أو غير ذلك، أو ربما يُطلقون عليهما بالاسم المشهور لديهما، وبناء على ذلك قال الناس عن أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب بسنة العمرين، كما يُقال القمرين، ونحو ذلك الكثير لذلك يُسمّى التمر والماء بالأسودين، ويُشار إلى أنَّ السواد يُختص بالتمر دون الماء، ولكن يتم نعت الماء بالتمر، أي يتم نعت الاثنين بنعت واحد