صبري نخنوخ هو مليونير مصري ذاعت شهرته في أحياء القاهرة مع بداية عام 2000، اتهمته الأجهزة الأمنية بالمشاركة في تخريب المنشآت العامة والسجون خلال ثورة 25 يناير لنشر الذعر، على أمل أن يخاف المواطنون ويخضعوا للأمر الواقع ببقاء حسني مبارك في السلطة لحمايتهم وتوفير الأمان المفقود.
جمع نخنوخ مبالغ طائلة من خلال فرض الإتاوات على أصحاب المحلات وسائقي الميكروباص، وقيامه بتأجير بعض المحال التجارية في منطقتي الهرم والمهندسين، فهو يحكم شبكة بلطجية تتوزع أعمالها على نشاطات عديدة، منها حماية الكازينوهات التي تتعرض من وقت الى آخر لمشاكل وتهديدات..
وأصبح يملك قصوراً وفيلات على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، وشاليها في “كينج مريوط” ففضلاً عن فيلا في شرم الشيخ، إضافة إلى ملايين الجنيهات.
عرف أهالي الإسكندرية نخنوخ بواقعة مرعبة، فقد ذبح عددا من الحمير وألقي رؤوسها وعظامها في الطريق العام عام 2009، فظن الأهالي أن بعض الجزارين ذبحوها لبيع لحومها، خاصة أن الواقعة تزامنت مع موجة غلاء شديدة في أسعار اللحوم، إلا أنه كان قد ذبح الحمير لإطعام خمسة أسود تحرس دارته الفخمة.
تم القبض عليه في قصره الفخم الذي يعيش فيه بين خمسة أسود وستة من الكلاب المفترسة، وكان يخبِّئ داخله كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة الخفيفة والثقيلة، وقيل أنه خبأ كميات مماثلة من المخدرات بأنواعها المختلفة. وقال البعض إن رجال الأمن عثروا على زرافة وغوريلا نادرة داخل القصر بعد القبض عليه.
واصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرار رئاسي بالعفو عنه لاحقاً