تكثر التساؤلات في الاونة الاخيرة عن مرض نجم النادي الاهلي اللاعب المصري مؤمن زكريا، ووفقاً لصحف مصرية فان المرض الذي اصيب به مؤمن زكريت يسمى بالتصلب الجانبي الضموري، وهو مرض نادر الحدوث يصيب الجهاز العصبي الحركي، ويسبب ضمورًا في الأعصاب الحركية ومن ثم العضلات خاصة العضلات الإرادية، وهو مرض شديد الخطورة، وسريع الانتشار يصيب كل العضلات الإرادية في الجسم.. كما يحدث ضمورًا في الأعصاب الحركية الطرفية العلوية والسفلية، وبالتالي تتوقف هذه الأعصاب عن إرسال إشاراتها العصبية إلى العضلات لأداء فعل الانبساط والانقباض ومن ثم الحركة، ويفقد الجسم سيطرته على عضلاته، وتفقد قوتها، وتتوقف في النهاية.. ويمكن أن تتأثر عضلات العين والمثانة والأمعاء بخلل الإشارات العصبية الحادث، ويحدث في النهاية عدم القدرة علي أداء وظائفها، كما يؤثر على التنفس.. كما يمكن أن يحدث هذا المرض بأي عمر، دون أسباب واضحة.
ما هي أسباب مرض مؤمن زكريا؟
التصلب الجانبي الضموري مرض غير معروف أسبابه بشكل دقيق، لكن تشير الأبحاث لبعض الأسباب المرتبطة بالمرض وهي:
خلل في الحمض النووي DNA"" أو فيروس يصيب الجهاز العصبي أو معادن تصيب الجهاز العصبي أو خلل في جهاز المناعة، أو أن المريض تعرض إلى بعض الضغوط فى الأسرة أو العمل جعلته لا يتقبل النقد من بعض المشكلات التي واجهته فى الوقت الأخير والابتعاد على المشاركة فى المباريات كما حدث فى حالة مؤمن زكريا.
كيف يتم علاج هذا المرض؟
التصلب الجانبى الضمورى لا يمنع لاعبى كرة القدم من ممارسة الرياضة، بل إنها إصابة تحدث بشكل مؤقت ويمكن ممارسة الرياضة بعد العلاج ما يؤكد أن مؤمن زكريا قادر على العودة مجددًا للملاعب، وطرق العلاج تتم من خلال:
- إجراء بعض الجراحات في الحالات الصعبة.
- تناول بعض الأدوية التى تعمل على تقوية العضلة (وهو ما يفعله حاليًا مؤمن زكريا).
- ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
كيف يمكن الوقاية من مثل هذه الحالات؟
عن طريق الاستعانة بالمعد النفسى، وهو شخص لديه معلومات عن الطب الرياضى لمعرفة كيفية التعامل مع الشخص الرياضى وتأهيله نفسيًا واجتماعيًا ومن الطبيعى معرفة المشكلات التى تواجهه فى المباريات والأحداث الرياضية لأن الضغط النفسى والعقلى بسبب مطالب أو نتائج قد تفوق قدراته على أرض الواقع تضعه تحت ضغط كبير فلذلك لابد من الحديث مع أحد الأشخاص للتخلص من هذه الضغوطات.
المصدر: اليوم السابع