يوجد عدة أنواع من الاموال الربوية والتي تتمثل في القمح والشعير والحنطة والذهب والفضة وملح والتمر، وفقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأموال الربوية.
(الذَّهبُ بالذَّهبِ تِبرُها وعينُها، والفضَّةُ بالفضَّةِ تِبرُها وعينُها، والبُرُّ بالبُرِّ مُديٌ بِمُديٍ، والشَّعيرُ بالشَّعيرِ مُديٌ بِمُديٍ، والتَّمرُ بالتَّمرِ مُديٌ بِمُديٍ، والملحُ بالملحِ مُديٌ بِمُديٍ، فمن زادَ أوِ ازدادَ فقد أربى، ولا بأسَ ببيعِ الذَّهبِ بالفضَّةِ والفضَّةُ أَكثرُهما يداً بيدٍ، وأمَّا النّسيئةُ فلا ولا بأسَ ببيعِ البرِّ بالشَّعيرِ والشَّعيرُ أَكثرُهما يدًا بيدٍ، وأمَّا نسيئةً فلا)
فعلى المرء أو البائع والمشتري في تلك الأنواع أن يبيع أو يشترى بالتفاضل وفي حالة حدوث تفاضل في بيع أو شراء تلك الأشياء فهنا يحدث الربا، ولا يجوز أيضا بيع تلك الأشياء مقابل بعضها البعض لأجل حيث يطلق على ذلك النوع من الربا ربا النسيئة، وقد أشار العلماء أن التلاعب الذي يحدث اليوم من حيث أنواع الأموال الربوية لا أساس له من الصحة فكل ما أشترك مع تلك الأشياء أو يتبع نهجها فهي أموال ربوية. بمعنى أن النقود الورقية تتبع الفضة والذهب حيث أن جميع تلك الأشياء يطلق عليها نقدا، والذرة نجده مشتركا مع القمح والشعير والملح يشترك مع كل ما يتم وضعه على الطعام من أجل تحسين مذاقة وغيرها من الأشياء طالما وجد أشتراك بينهم وبين الأموال الربوية ظهرت العلة.