شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرا القران بالأترجة حيث جاء في حديث عن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:((مَثَلُ المؤمن الذي يقرأُ القرآن (ويعملُ به) كمَثَل الأُتْرُجَّة؛ ريحُها طيِّب، وطعمُها طيِّب، ومَثَلُ المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثَل التَّمرة؛ لا ريح لها، وطعمُها حلوٌ، ومَثَل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيحانة؛ ريحها طيِّب، وطعمها مر، ومَثَل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمَثَل الحنظلة؛ ليس لها ريح، وطعمها مرٌّ))؛ متفق عليه[1].
ورَدَ في "مختار الصحاح": "الأُتْرُجَّة والأُتْرُج بضمِّ الهمزة والراء، وتشديد الجيم فيهما، وحكى أبو زيد تُرُنْجَة وتُرُنْجٌ.
والأُتْرُجَّة: ثمرة طيِّبة المذاق، طيِّبة الريح، ويبدو أنها غالية الثمن.