الإدارة ببساطة هي « علم وفن » في آن واحد، وهو الرأي الذي يتبناه كثير من المهتمين في الإدارة.
يمكن القول إن الإدارة علم وفن معا فالإداري يجب أن يعتمد على الكتب والنظريات الإدارية بالإضافة إلى الخبرة العملية التي لا غنى عنها فلا تغني تجارب الحياة عن الكتب ولا تغني الكتب عن تجارب الحياة مثل / المحاسب لا يستطيع إن يمارس مهنة الحسابات بدون الدراسة أو التمارين العملية , إذا أن العلم والفن يكمل كل منهما الأخر وهناك الكثير من الاسباب الداله على ذلك.
أحد هذه الأسباب أن المدير الذي لم يدرس آلية « التفاوض » وشروطه وتداعياته، سواء من خلال الممارسه العمليه أو الدراسة الأكاديمية فسوف يكون مركزيا أي يفعل كل شيء بنفسه، من طباعة التقارير مرورا بإرسال رسائل الفاكس والرد على المكالمات الواردة وانتهاء بدقائق الأمور التي لا يفترض بالمدير تأديتها بمفرده.