لا يمكن نسب اختراع الكهرباء إلى شخص واحد بالتحديد؛ بدلاً من ذلك، هي نتاج لسلسلة من الاكتشافات والابتكارات على يد علماء مختلفين عبر التاريخ. الكهرباء كانت معروفة بشكل أساسي كظاهرة طبيعية مثل البرق قبل أن تصبح محور دراسة علمية.
ثاليس من ميليتوس (600 ق.م): واحد من أوائل الذين كتبوا عن الكهرباء الساكنة عندما لاحظ أن الكهرمان، عند فركه، يمكن أن يجذب أجسامًا خفيفة.
ويليام جيلبرت (1600 م): نشر كتاب "De Magnete" وهو أول عمل علمي يصف الكهرباء الساكنة والمغناطيسية، واستخدم كلمة "electricus" لوصف القوة التي تجذب الأجسام الصغيرة بعد فركها.
بنيامين فرانكلين (1752 م): أجرى تجاربه الشهيرة بالطائرة الورقية، مما أدى إلى فهم أكبر لطبيعة البرق والكهرباء وابتكار الصاعقة.
أليساندرو فولتا (1800 م): ابتكر البطارية الكهروكيميائية الأولى، مما وفر مصدرًا مستمرًا للتيار الكهربائي.
مايكل فاراداي (1831 م): أحدث ثورة في فهم الكهرومغناطيسية بتطويره لمبدأ الحث الكهربائي، مما مهد الطريق لتوليد الكهرباء.
هؤلاء العلماء وغيرهم الكثير أسهموا في تطوير الكهرباء من مجرد فضول علمي إلى طاقة حيوية تشغل العالم اليوم. لذلك، بدلاً من تسمية شخص واحد كـ"مخترع" للكهرباء، ينبغي النظر إلى هذا التقدم كجهود تراكمية عبر الزمن.