بشكل عام، يمكن القول أن مخترع الكهرباء هو مجموعة من العلماء والمخترعين الذين أسهموا في تطويرها وفهمها، ومن أبرزهم:
العالم اليوناني طاليس (624-546 قبل الميلاد)، الذي اكتشف أن بعض المواد، مثل الكهرمان، يمكن أن تجذب الأجسام الصغيرة بعد أن تفرك.
العالم الإيطالي جاليليو غاليلي (1564-1642)، الذي درس ظاهرة البرق وقدم تفسيرًا لها.
العالم الإنجليزي وليام جيلبرت (1544-1603)، الذي قدم أول دراسة شاملة للكهرباء، ووضع الأساس لعلم الكهرومغناطيسية.
العالم الفرنسي تشارلز كولوم (1736-1806)، الذي اكتشف قانون كولوم، الذي يصف العلاقة بين القوة الكهربائية والشحنات الكهربائية.
العالم الإيطالي أليساندرو فولتا (1745-1827)، الذي اخترع بطارية فولتا، أول مصدر للكهرباء المستمرة.
العالم الألماني هانس أورستد (1777-1851)، الذي اكتشف أن التيار الكهربائي يسبب المجال المغناطيسي.
العالم الفرنسي أندريه ماري أمبير (1775-1836)، الذي اكتشف العلاقة بين التيار الكهربائي والمجال المغناطيسي.
العالم الإنجليزي مايكل فاراداي (1791-1867)، الذي اكتشف التأثير الكهرومغناطيسي، وهو أساس توليد الكهرباء.
العالم الألماني جوستاف روبرت كيرشوف (1824-1887)، الذي وضع قوانين كيرشوف، التي تحدد سلوك التيار الكهربائي في الدوائر الكهربائية.
ويمكن تقسيم تطور الكهرباء إلى عدة مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى (القرون القديمة والوسطى): في هذه المرحلة، كانت المعرفة بالكهرباء محدودة، وكانت تقتصر على ملاحظات ظاهرة البرق والكهرباء الساكنة.
المرحلة الثانية (القرن السابع عشر والثامن عشر): في هذه المرحلة، بدأت دراسة الكهرباء بشكل علمي، وساهم العلماء في هذه الفترة في وضع أسس علم الكهرومغناطيسية.
المرحلة الثالثة (القرن التاسع عشر): في هذه المرحلة، تم تطوير مصادر جديدة للكهرباء، مثل بطارية فولتا، وتم اكتشاف التأثير الكهرومغناطيسي، وهو أساس توليد الكهرباء.
المرحلة الرابعة (القرن العشرين): في هذه المرحلة، تم تطوير العديد من التطبيقات للكهرباء، مثل توليد الكهرباء، واستخدامها في الإضاءة، والأجهزة المنزلية، والصناعة.
وهكذا، فإن الإجابة على سؤال "من هو مخترع الكهرباء" هي مجموعة من العلماء والمخترعين الذين أسهموا في تطويرها وفهمها، ومن أبرزهم العلماء الذين ذكرناهم.
بالنسبة لتوماس أديسون هو أحد أشهر المخترعين في التاريخ، وقد ساهم في تطوير العديد من التطبيقات للكهرباء، مثل المصباح الكهربائي، والفونوغراف، والكاميرا السينمائية، والعديد من الأجهزة الأخرى.
ومع ذلك، فإن أديسون لم يخترع الكهرباء نفسها، بل قام بتطوير بعض التطبيقات العملية لها. ويمكن القول أن أديسون هو "أبو الكهرباء التجارية"، حيث كان أول من طور نظامًا فعالًا لتوزيع الكهرباء في المدن.
وهكذا، فإن توماس أديسون يمكن اعتباره أحد أبرز المخترعين الذين أسهموا في تطوير وتطبيق الكهرباء، ولكن لا يمكن اعتباره مخترع الكهرباء بشكل عام.