"يناير الأمازيغي"، المعروف أيضًا بـ "رأس السنة الأمازيغية"، هو احتفال سنوي يُقام في 12 يناير.
يُعد هذا اليوم جزءًا مهمًا من التراث الثقافي للشعوب الأمازيغية، المنتشرة بشكل رئيسي في شمال إفريقيا، وخاصة في دول مثل المغرب والجزائر.
يرتبط هذا الاحتفال بالتقويم الفلاحي الأمازيغي، ويُعتبر بداية السنة الجديدة حسب هذا التقويم، والذي يعود تاريخه إلى العصور القديمة.
تقليديًا، يشمل الاحتفال بـ "يناير الأمازيغي" العديد من الأنشطة والطقوس، مثل إعداد أطعمة خاصة، والغناء، والرقص، وتبادل الزيارات العائلية.
هذه الأنشطة لا تُظهر فقط البهجة بقدوم السنة الجديدة، بل تُعبر أيضًا عن الرغبة في الخصوبة والنجاح في الأعمال الزراعية.
يُعتبر "يناير الأمازيغي" رمزًا للهوية الأمازيغية وجزءًا لا يتجزأ من تراثهم الثقافي، مما يُظهر الاعتزاز بتاريخهم وعاداتهم العريقة.
"يناير الأمازيغي"، المعروف بالأمازيغية كـ "إيض ينّاير"، يُحتفل به في الثاني عشر من يناير كل عام.
هذا الاحتفال يعود تاريخه إلى الفتح الأمازيغي تحت قيادة الملك شيشنق الأول، الذي أسس الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين في مصر القديمة.
يُعتقد أن شيشنق الأول قد فتح مصر في حوالي سنة 950 قبل الميلاد، وهو ما يمثل بداية التقويم الأمازيغي.
تُعتبر هذه القصة جزءًا مهمًا من التراث الأمازيغي وتُظهر كيف يحتفل الأمازيغ بتاريخهم وهويتهم من خلال هذا اليوم. يُعبر الاحتفال بـ "يناير الأمازيغي" عن الفخر بالتاريخ الأمازيغي وتقديرهم للأرض والزراعة، وهو يشكل جزءًا من الهوية الثقافية للشعوب الأمازيغية في شمال أفريقيا.
على مر السنين، تطورت طرق الاحتفال بهذا اليوم، لكن الجوهر يبقى ثابتًا: تكريم الهوية الأمازيغية وإحياء التقاليد الثقافية العريقة. يُعتبر "يناير الأمازيغي" ليس فقط احتفالاً بالسنة الجديدة، ولكن أيضًا تذكيرًا بالتاريخ الغني والإرث الثقافي للشعوب الأمازيغية.