قصة "الكلب الطماع" هي قصة تعليمية ومسلية تصلح لقراءتها قبل النوم للأطفال.
هذه القصة تحمل عبرة مهمة حول الطمع والرضا.
كان يا مكان، في قرية صغيرة، كلب يعيش حياة هادئة وسعيدة.
في يوم من الأيام، وجد الكلب قطعة كبيرة من اللحم وكان سعيدًا جدًا بهذا الاكتشاف.
قرر الكلب أن يأخذ قطعة اللحم إلى مكان آمن حيث يمكنه أن يأكلها بسلام.
أثناء سيره على جسر فوق نهر، نظر الكلب إلى الماء ورأى انعكاسه، لكنه ظن أن هناك كلب آخر في الماء يحمل قطعة لحم أكبر من قطعته.
شعر الكلب بالطمع وأراد أن يأخذ قطعة اللحم من الكلب الآخر.
بدون تفكير، نبح الكلب على انعكاسه في الماء محاولاً أن يخيف الكلب الآخر.
ولكن بمجرد أن فتح فمه، سقطت قطعة اللحم من فمه إلى النهر وجرفتها المياه بعيدًا.
وقف الكلب على الجسر ينظر إلى قطعة اللحم وهي تطفو بعيدًا، مدركًا خطأه.
تعلم الكلب درسًا قيمًا عن الطمع وأنه يجب أن يكون سعيدًا بما لديه بدلاً من الطمع بما لدى الآخرين.
وهكذا تنتهي القصة بعبرة قيمة عن الرضا ومخاطر الطمع. يمكن للأطفال أن يتعلموا من هذه القصة أهمية الرضا بما لديهم وأن الطمع قد يؤدي إلى خسارة ما يملكون.