قصة الغزالة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي واحدة من القصص التي يتم ذكرها في التراث الإسلامي.
تُروى هذه القصة عن غزالة تحدثت مع النبي محمد. وفقًا للرواية، كانت الغزالة مقيدة من قبل صياد، وقد جاءت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم طالبة العون. فطلبت منه أن يكفل لها الأمان حتى تستطيع الذهاب لإرضاع صغارها والعودة مرة أخرى. وعدت الغزالة بالعودة، فوثق النبي محمد بكلامها وطلب من الصياد أن يطلق سراحها.
الغزالة، كما تقول القصة، عادت إلى النبي محمد بعد أن أرضعت صغارها كما وعدت. هذا الحدث يُظهر الثقة والوفاء ويُبرز كيف كان النبي محمد يحترم حقوق جميع المخلوقات ويُظهر الرحمة تجاهها.
هذه القصة تعتبر رمزية وتُستخدم للتعبير عن الرحمة والعدل والأمانة في الإسلام. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذه القصة قد لا تكون مدونة في المصادر الرئيسية للسيرة النبوية أو الأحاديث الصحيحة، وقد تنتمي إلى مجموعة القصص التي تُروى في التراث الشعبي.